- قوله تعالى: إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين.
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه {ان في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين} قال: أي ابتلى الناس قبلكم.
- قوله تعالى: ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين*فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون*وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون*ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون*أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما إنكم مخرجون.
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله {قرنا} قال: أمة.
- قوله تعالى: هيهات هيهات لما توعدون*إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحياوما نحن بمبعوثين*إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين*قال رب انصرني بما كذبون*قال عما قليل ليصبحن نادمين.
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {هيهات هيهات} قال: بعيد بعيد.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة {هيهات لما توعدون} قال: تباعد ذلك في أنفسهم يعني. البعث بعد الموت.
- قوله تعالى: فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين*ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين* ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون.
أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {فجعلناهم غثاء} قال: جعلوا كالشيء الميت البالي من الشجر.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة {فجعلناهم غثاء} قال: هو الشيء البالي.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه {فجعلناهم غثاء} قال: كالرميم الهامد الذي يحتمل السيل ثمود احتملوا كذلك.
- قوله تعالى: ثم أرسلنا رسلنا تترى كل ما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم أحاديث فبعدا لقوم لا يؤمنون*ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين.
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {ثم أرسلنا رسلنا تترى} قال: يتبع بعضهم بعضا. وفي لفظ قال: بعضهم على أثر بعض.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وقتادة رضي الله عنه مثله والله أعلم.